في فرق السيدة نعيش غنى التقاء سرّي الكهنوت والزواج. المستشار الروحي يجعل المسيح، رأس الجماعة، حاضراً. يتّم اختيار الكاهن المستشار الروحي من قِبل الفرقة نفسها (التبنّي) يُشكّل المستشار الروحي الصلة الدائمة بين الأزواج والكنيسة ويكون شاهداً على حياتهم الزوجيّة في الاستماع والثقة والاحترام. يرافق المستشار الروحي الأزواج خارج نطاق الاجتماعات، ويحملهم بصلاته طوال الشهر. المستشار الروحي هو أحد أعضاء الفرقة.

المستشار الروحي هو الذي يرفع مستوى الفرقة:

– ينقل “البشارة السارة” التي هي “محبة الله” لأعضاء الفرقة.

– يشجّع الأزواج على عيش دعوتهم المسيحية كـ”علامة” لحب الله في العالم.

– يشجّع على الصلاة وممارسة نقاط الجهد الملموسة.

– يُعِدّ المستشار الروحي الموضوع مثل بقية أعضاء الفرقة.

– يشارك المستشار الروحي أفراحه وأحزانه وخبراته الحياتية خلال الاجتماع.

– يتمتّع المستشار الروحي بعلاقة مميزة مع المسؤول عن الفرقة، ويحرص معه على حسن سير عملها.

– يسعى المستشار الروحي إلى لقاء كل زوج في الفرقة على حدة للتعرف عليه بشكل أفضل، ويقّدم المشورة لأي عضو يواجه صعوبة.

– يساعد في تعزيز الروابط بين أعضاء الفرقة، ويشجّع على الحوار الصادق والتضامن الأخوي.

– يُذكّر الأزواج دائمًا بأنهم ليسوا وحدهم، بل هم جزء من جماعة روحيّة تتشارك الإيمان والهدف.

– يشّجع على الاستمرار في السعي نحو القداسة كأفراد وكأزواج.