لماذا فرق السيدة؟

إننا نعيش في عصر المفارقات. فمن جهة، الطلاق والزنى والمعاشرة الحرة والحد الاختياري من الأولاد، ومن جهة أخرى تكاثر الأزواج الذين يتوقون الى حياة مسيحية حقيقية. وقد قام بعض هؤلاء بتأسيس حركة فرق السيدة

مهمتنا

إنهم يطمحون الى الوفاء بالتزامات معموديتهم حتى النهاية

يريدون أن يعيشوا للمسيح ومع المسيح وبالمسيح

يسلّمون ذواتهم إليه بدون شروط

هم مصمّمون على خدمته بدون نقاش

يعترفون به رئيساً وسيّداً على أسرتهم

يجعلون من إنجيله شرعة عائلتهم

روحانية الفرق

التعاون

لا توجد حياة مسيحية بدون إيمان حي. ولا يوجد إيمان حيّ وقادر على إحداث تقدّم بدون تفكير. و بالفعل، فإن غالبية المسيحيين المتزوجين يتخلّون عن أي جهد للدرس والتأمل لأنهم لا يعرفون أهميّته او لأنهم يفتقرون الى الوقت أوالإرشاد أو التدريب

ليس المقصود معرفة الله وتعاليمه فحسب بل الالتقاء به في الدرس والصلاة. فكما يتعاون أعضاء الفرق في الدرس يتعاونون في الصلاة، فيصلّي كلّ منهم مع الآخرين ولأجل الآخرين

أولَيس من قبيل الوهم أن يدّعي المرء مساعدة أصدقائه على أن يعيشوا حياةً روحيّة إذا كان لا يساعدهم اولاً على تجاوز همومهم ومصاعبهم؟ لذلك يمارسون أزواج فرق السيدة التعاون على نطاق واسع، سواء كان على الصعيد المادّي أو المعنوي وذلك وفقاً لتوصية القدّيس بولس الكبرى: “ليحمل بعضكم أثقال بعض وبذلك تتممّون العمل بشريعة المسيح” (غلاطية 6: 2)

الشهادة

تعجّب الوثنيون من سلوك المسيحيين الأوائل الذين كانوا، على ما جاء في أعمال الرسل، “قلباً واحداً ونفساً واحدة” (أعمال الرسل 4: 32) ووصفوهم قائلين: “أنظروا كيف يحبّ بعضهم بعضاً” وقد أدّى هذا الإعجاب إلى انضمام كثيرين إلى الإيمان

نظام الفرق

الفرقة

تتألف الفرقة من عدد يتراوح بين 4 و 7 أزواج وتكون إحداهنّ مسؤولة عن الفرقة. ومن المهمّ عدم تجاوز هذا العدد، إذ يُخشى عندها من صعوبة الوصول الى علاقة حميمة داخل الفرقة أو من تردّي نوعيّتها

الاجتماع الشهري

قد لا تصمد الصداقة إذا طال الفراق، فهي تتطلب لقاءات. لذلك تجتمع الفرقة مرّة واحدة على الأقل في الشهر. إن حضور الاجتماع الشهري إلزامي

موجز عن برنامج هذا الاجتماع

مشاركة حول الموضوع

المشاركة الروحية / نقاط الجهد الملموسة

الصلاة المشتركة

وجبة طعام مشتركة ومشاركة حياتية

نقاط الجهد الملموسة

أن يتلاقى الزوجان معاً، كلّ يومً، في صلاة زوجيّة

أن يجدوا الوقت، كلّ يوم، لخلوة حقيقيّة مع الرّب

أن "يصغوا" بانتظام إلى كلمة الله

أن يقفوا كل سنة أمام الرب، في عملية "كشف حساب" شاملة، في رياضة روحّية لا تقلّ مدتها عن ٤٨ ساعة يعيشونها، إن أمكن، كزوجين معاً

أن يحدد الأعضاء لأنفسهم "قاعدة حياة" وأن يعيدوا النظر فيها كلّ شهر

أن يجد الزوجان الوقت، كلّ شهر، لحوار زوجي حقيقي، تحت نظر الرّب

شعار فرق السيدة

السمكة هي رمز المسيحيين الأوائل، وأحرف كلمة سمكة باليونانيّة تعني ” يسوع المسيح ابن الله المُخلِّص”. كانت إذاً السمكة وسيلة للتعبير عن المسيح. نلتقي في اجتماعاتنا في الفرقة على مثال المسيحيين الأوائل. كلمة فرقة Equipe بالفرنسيّة، مأخوذة من المصدر Esquif في اللغة الفرنسيّة القديمة، والتي تعني الزورق، هنا أيضًا نجد ما يشير إلى السمكة. لهذا يمكننا أن نرى في السمكة إشارة مزدوجة إلى المسيح وإلى الفرق، وهما القاعدتان الأساسيتان لعملنا

 الخاتمان هما خاتما الزواج وهما علامة للرباط، للحبّ، للأمانة للشخص الحبيب والمختار. يرمز الخاتمان، بشكل دائرتين والمشبوكين على السمكة، إلى عهد الله مع شعبه، الذي منه ينهل الزواج المسيحيّ أسسه، ومنه يأخذ طبيعته الخاصة كسرّ مقدَّس

تظهر في الشعار ثلاثة ألوان أساسيّة، وذلك بحسب المعنى المُعطى لها في فن رسم الأيقونة

الأصفر أو الذهبيّ لإظهار مجد الله

الأحمر يدلّ على البشريّة

الأزرق يرمز إلى ألوهيّة الله

هيكلية الحركة

الأباتي سمعان أبو عبدو

المستشار االروحي لمنطقة لبنان

ندى وزاهر بستاني

مسؤولي التواصل

جورجينا ويوسف بطرس

مسؤولي منطقة لبنان

إيلين ورزق الله خليفة

قطاع لبنان ٣

غادة وانطوان ابراهيم

قطاع لبنان ٢

كارلا وانطوان شقير

قطاع لبنان١

ريم ومجد كوسى

قطاع الخليج

مايا ويوسف عقيقي

قطاع لبنان ٥

سوزي وفادي بوغصن

قطاع لبنان ٤

إليز وباتريك جحا

أمانة السر

هالا وجورج قساطلي

الإعلام والإعلان

سميرة وجورج جاسر

قطاع الأردن