الفرق الخاصة

المتشّفعون

الله يعتمد على صلاتنا التشّفعيّة

من هم المتشفّعون؟

في عام ١٩٦٠، لاحظ الأب كافاريل توسُّع فرق السيّدة في جميع أنحاء العالم، فشعر بضرورة تجديد الصلاة لاستمرار حركة فرق السيّدة، ولإعلان بشارة الزواج المسيحي في جميع أنحاء العالم. استجاب بعض “الساهرين” لدعوته، واليوم يتناوب المتشفّعون ليلًا ونهارًا، في الصلاة والصوم، من أجل الأزواج والكهنة والعائلات. 

انطلاقاً من فكرة أن كل إنسان مدعو للشفاعة، تدعو “عائلة المتشفّعين” أعضاءها اليوم، على خطى الأب كافاريل، إلى التجمع في حركة كنسيّة، للصلاة من أجل الزواج المسيحي والأسرة.

الصلاة والصوم والتقدمة يوميًا، هي الوسائل الثلاثة المُقترحة للشفاعة.

كثيراً ما يُذكّرنا الأب كافاريل بهذا في محاضراته: “يُجيبُ المسيحيّ في صلاته النداء الذي يُسمعه يسوع في سرّ نفسه، وهو النداء نفسه الذي سبق أن وجّهه الله لأبرار الشريعة القديمة: يا بنيّ، أعطني قلبك. أعطني قلبك، وشفتيّك، وحياتك؛ أريد، فيك ومن خلالك، أن أعبد الآب، وأن أُسبّحه، وأن أشكره على مجده العظيم ومحبته التي لا تُقهر، وأن أُواصل تشفّعي من أجل البشريّة معاناة البشريّة.” (رسائل في الصلاة – ١٩٦١)

من نحن اليوم؟

لقد نمَت عائلة “المتشفّعين” على مر السنين. تطوّرت لتلبية احتياجات جديدة، وانتشرت في جميع أنحاء العالم، مع الحفاظ على طابعها الفريد.

بشفاعة أعضائها، تضمن الآن سلسلة متواصلة من الصلاة، ليلًا ونهارًا، صلاةً تُدين لها العديد من العائلات اليوم، باستمرار اتحّادها في المحبة… ناهيك عن جميع النعم الأخرى التي نالتها.

وتُنشأ سلسلة الشفاعة بفضل التزامات أعضاء هذه العائلة الكبيرة، حيث يدرك كل واحد منهم بالإيمان مسؤوليّته الشخصية.

مع أنهم قد لا يعرفون بعضهم البعض بالعُمق، إلاّ أنّ المتشفّعين يشعرون بالتواصل فيما بينهم من خلال الرسالة الفصلية، التي تدعم النوايا الشخصية الموكلة إليهم. كما يجتمعون خلال خلوات روحية محددة في ماسابييل، حيث يُركَّز التعليم على الصلاة والشفاعة.

توجد فرقة إحياء دوليّة في خدمة المتشفّعين، بمساعدة مستشار روحي.