من نحن
روحانية الحركة
التعاون
لا توجد حياة مسيحية بدون إيمان حي. ولا يوجد إيمان حيّ وقادر على إحداث تقدّم بدون تفكير. و بالفعل، فإن غالبية المسيحيين المتزوجين يتخلّون عن أي جهد للدرس والتأمل لأنهم لا يعرفون أهميّته او لأنهم يفتقرون الى الوقت أوالإرشاد أو التدريب
ليس المقصود معرفة الله وتعاليمه فحسب بل الالتقاء به في الدرس والصلاة. فكما يتعاون أعضاء الفرق في الدرس يتعاونون في الصلاة، فيصلّي كلّ منهم مع الآخرين ولأجل الآخرين
أولَيس من قبيل الوهم أن يدّعي المرء مساعدة أصدقائه على أن يعيشوا حياةً روحيّة إذا كان لا يساعدهم اولاً على تجاوز همومهم ومصاعبهم؟ لذلك يمارسون أزواج فرق السيدة التعاون على نطاق واسع، سواء كان على الصعيد المادّي أو المعنوي وذلك وفقاً لتوصية القدّيس بولس الكبرى: “ليحمل بعضكم أثقال بعض وبذلك تتممّون العمل بشريعة المسيح” (غلاطية 6: 2)
الشهادة
تعجّب الوثنيون من سلوك المسيحيين الأوائل الذين كانوا، على ما جاء في أعمال الرسل، “قلباً واحداً ونفساً واحدة” (أعمال الرسل 4: 32) ووصفوهم قائلين: “أنظروا كيف يحبّ بعضهم بعضاً” وقد أدّى هذا الإعجاب إلى انضمام كثيرين إلى الإيمان
تعظم نفسي الرب
تعظِّم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلِّصي. لأنّه نظر الى تواضع أمَتِهِ فها منذ الآن تطوِّبني جميعُ الأجيال. لأنّ القديرَ صنعَ بي عظائمَ واسمُه قدّوس. ورحمَتُه الى أجيال وأجيال للَّذين يتَّقونه. صنعَ عزًّا بساعِدِه وشتَّتَ المتكبِّرين بأفكار قلوبهم. حطَّ المقتدرين عن الكراسي ورفعَ المتواضعين. أشبعَ الجياعَ خيرًا والأغنياء أرسلهم فارغين. عضدَ إسرائيل فتاَهُ فذكرَ رحمتَه، كما كلَّم آبائنا لابراهيمَ ونسلِهِ الى الأبد. المجد للآب والابن والروح القدس كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين
